الحمائم الهتُفُ🕊
في عقد قران أخينا سليمان بن سامي الحسني،ظهر الخميس ٥/شعبان/١٤٣٧هـ بحضرة البدرين الخليلي والصوافي متعنا الله بحياتيهما. أرخى الصباحَ حمائمٌ هُتُفُ و العاشقون قلوبَهم عزفوا لا تخطِفوا من جنبِ منزلِهمْ إن تخطِفوا -والله-تُختطفوا نفَسٌ تضمختِ الزهورُ بهِ وجهُ سحائبُ نورهِ تَكِفُ و عمامةٌ وكأنّ ناسجَها قمرٌ بأسرار الهدى ثَقِفُ تنمو النخيلُ ببطنِ راحتِهِ فتباركَ الأعذاقُ والسَّعفُ يتبسّمُ الحرفُ النديُّ لهُ إذ إنّ روضةَ حرفِهِ صُحُفُ لا غرو إن شعّت ملامحُهُ ويداهُ من بدرينِ تغترفُ بدرٌ (خليليٌّ) ولا كَلَفٌ بدرٌ (حموديٌّ) ولا كلفُ بُهلا تصبُّ له عراقتَها و سناوُ ماءُ مشقِّها أُنُفُ و مضى سليمانٌ إلى هدَفٍ يا حبذاك السير والهدفُ تحدوه آمال مرفرفةٌ تعلو به صعُدًا ... فلا يقفُ و اليومَ ما أحلى حكايتَنا و العقد بالأرواح مؤتلِفُ يا صاحبي بشراكَ عقدَ ندىً شرَفٌ يعانقُ شأوهُ شرَفُ هاأنت في ثوب العروس فما أحلاااااك.... قل لي ما الذي أصفُ؟! أولاكَ ربي عيشةً رغَدًا في ظلها الأفراحُ والشغفُ زاهر بن سعيد السابقي
تعليقات
إرسال تعليق