نقش على النور✨
نقشٌ على النور...
في حضرة المحقق الشهيد سعيد بن خلفان الخليلي قدّس الله سرّهُ...
سارٍ...و أسرجَ أشواقا وأشجانا
و راحَ بين شعابِ الذكر ولهانا!
قد أطفأ النفسَ من جنبيه مشتعلا
بالروحِ... تشبههُ الصحراء...ظمآنا...
كثبانُه الوجدُ... كم غاصتْ ملامحُهُ
و العين لو ظمئَتْ...تَسقيكَ كثبانا!
يستثقلُ الرانَ في ظَهرِ المسير... وهل
يسير لله من يستخفف الرانا؟!
سارٍ... و ما ألهمتهُ الريحُ وجهتهَا
بل الخيامُ ... حداءاتٍ... وتَحنانا!
هناكَ ....حيث خيامُ العارفين قُرى
و حيث سكّانُها حمدٌ وسبحانَ!!
و حيث نارُ اشتياقٍ كلما هدأت
ألقوا لها من كثيف الهم أحزانا!
سارٍ... ويلمحُ من بين الخيام سنًا
كأن للصبحِ في الأسحارِ أوطانا
هناكَ ألفى إمامًا كلُّه سُبَحّ
أتى من العالم العلويِّ إنسانا
أتى وفي عينه الأسرار مشرعةً
حتى غدا الكونُ من عينيه ريَّانا
و أزهر الروضُ من أنسامِ راحتِه
و غرّد الأيكُ ألحانًا وألحانا
يا حبذا بوشرُ الأرواحِ من بلدٍ
و حبذا ساكنو واديهِ من كانا
كأنهم من شذور المجد قد خُلقوا
لذا تراهم لسفرِ المجدِ عنوانا
توشّحوا برداءِ النورِ وادرّعوا
ترسَ الحضارةِ ساداتٍ وشجعانا
و ما تنفّس منهم سيدٌ لبقٌ
إلا و ينشر في الآفاق ريحانا
هو الخليليُّ للأمجاد خُلَّتُه
هو السعيدُ سعيدٌ نجل خلفانا
تقلّد الألقَ المكنونَ من صغرٍ
و قلّد الوطنَ الميمونَ تيجانا
يا شيخَ طيوانَ كم يطوي الفتى فتنا
يا بسطُ كم يبسطُ النحريرُ تبيانا!
تفجّر الفكرُ شلالا بفطرته
فاخضرّ ربع عمانِ الخير وازدانا
و كان للذل في ساحاتها ظلمٌ
فأشرق العزُّ ... كانَ العزُّ عزانا
و لم تزلْ تلكمُ الأنوارُ ساطعةً
و لم يزل شيخنا حيًا إلى الآنا
عليه من رحماتِ اللهِ واكفةٌ
تروي حناياهُ أسحارا وأصلانا
زاهر بن سعيد السابقي
٤/ربيع الثاني/١٤٣٧هـ
في حضرة المحقق الشهيد سعيد بن خلفان الخليلي قدّس الله سرّهُ...
سارٍ...و أسرجَ أشواقا وأشجانا
و راحَ بين شعابِ الذكر ولهانا!
قد أطفأ النفسَ من جنبيه مشتعلا
بالروحِ... تشبههُ الصحراء...ظمآنا...
كثبانُه الوجدُ... كم غاصتْ ملامحُهُ
و العين لو ظمئَتْ...تَسقيكَ كثبانا!
يستثقلُ الرانَ في ظَهرِ المسير... وهل
يسير لله من يستخفف الرانا؟!
سارٍ... و ما ألهمتهُ الريحُ وجهتهَا
بل الخيامُ ... حداءاتٍ... وتَحنانا!
هناكَ ....حيث خيامُ العارفين قُرى
و حيث سكّانُها حمدٌ وسبحانَ!!
و حيث نارُ اشتياقٍ كلما هدأت
ألقوا لها من كثيف الهم أحزانا!
سارٍ... ويلمحُ من بين الخيام سنًا
كأن للصبحِ في الأسحارِ أوطانا
هناكَ ألفى إمامًا كلُّه سُبَحّ
أتى من العالم العلويِّ إنسانا
أتى وفي عينه الأسرار مشرعةً
حتى غدا الكونُ من عينيه ريَّانا
و أزهر الروضُ من أنسامِ راحتِه
و غرّد الأيكُ ألحانًا وألحانا
يا حبذا بوشرُ الأرواحِ من بلدٍ
و حبذا ساكنو واديهِ من كانا
كأنهم من شذور المجد قد خُلقوا
لذا تراهم لسفرِ المجدِ عنوانا
توشّحوا برداءِ النورِ وادرّعوا
ترسَ الحضارةِ ساداتٍ وشجعانا
و ما تنفّس منهم سيدٌ لبقٌ
إلا و ينشر في الآفاق ريحانا
هو الخليليُّ للأمجاد خُلَّتُه
هو السعيدُ سعيدٌ نجل خلفانا
تقلّد الألقَ المكنونَ من صغرٍ
و قلّد الوطنَ الميمونَ تيجانا
يا شيخَ طيوانَ كم يطوي الفتى فتنا
يا بسطُ كم يبسطُ النحريرُ تبيانا!
تفجّر الفكرُ شلالا بفطرته
فاخضرّ ربع عمانِ الخير وازدانا
و كان للذل في ساحاتها ظلمٌ
فأشرق العزُّ ... كانَ العزُّ عزانا
و لم تزلْ تلكمُ الأنوارُ ساطعةً
و لم يزل شيخنا حيًا إلى الآنا
عليه من رحماتِ اللهِ واكفةٌ
تروي حناياهُ أسحارا وأصلانا
زاهر بن سعيد السابقي
٤/ربيع الثاني/١٤٣٧هـ
تعليقات
إرسال تعليق