لا تخف ما صنعت بك الأشواق*
📜تخميس لأبيات محمد بن سليمان التلمساني ٦٨٨هـ
ناحت ومزّق نوحَها الإشفاقُ
وأتت لغصنٍ ما به أوراقُ
قالت وتمسح رأسيَ الأحداق:
«لا تُخْفِ ما صَنَعَتْ بِكَ الأَشْواقُ
واشْرَحْ هَوَاكَ فَكُلُّنا عُشَّاقُ»
----
رحلوا وقلبك في ركائبهم رحل؟!
وبقيت وحدكَ والصبابةَ والطلل
لا تخف حبَّك... واشكُ حبك ...لا خجل
«قد كانَ يخفِي الحُبّ لو لا دمعكَ الـً
ـجَارِي وَلَولا قَلْبُكَ الخفاق»
.
---
قلبي كقلبك والجوى ذات الجوى
صبرا فورد الحُبِّ من شجر النوى
لا تبتئس واشكُ الحياة لمن ذوى
«فعَسَى يُعينُكَ مَنْ شَكَوْتَ لَهُ الهَوَى
في حَمْلِهِ فالعَاشِقُون رِفَاقُ»
----
كم راهبٍ بصفائه متعممٍ
و لكم كميٍّ في النزيلة مقدمٍ
قُتلوا بأشفار كُسالى نوَّمٍ
«لا تجزَعَنَّ فَلَسْتَ أَوّلَ مُغْرَمٍ
فَتَكَتْ بِهِ الوَجْنَاتُ والأَحْدَاقُ»
-------
لم يُجد لي وصفُ الرقاة وطبُّهم
و أذوب ما بعث النسيمَ مَهبُّم
لا برء للأشواق إلا قربُهم
«يا رَبّ قَد بَعُدَ الذين أُحِبُّهُمْ
عَنِّي وَقَدْ ألِفَ الرّفاقَ فِراقُ»
-----
ما ذقت بعد رحيلهم سَنةَ الكرى
و لبست من حمى الحنين معصفرا
ما عدت لولا صوت أناتي أرى
واسودَّ حظَّي عندهُم لَمَّا سَرى
فِيهِ بِنَارِ صَبَابَتِي إحْرَاقُ
---
✍🏻تخميس/زاهر بن سعيد السابقي
ناحت ومزّق نوحَها الإشفاقُ
وأتت لغصنٍ ما به أوراقُ
قالت وتمسح رأسيَ الأحداق:
«لا تُخْفِ ما صَنَعَتْ بِكَ الأَشْواقُ
واشْرَحْ هَوَاكَ فَكُلُّنا عُشَّاقُ»
----
رحلوا وقلبك في ركائبهم رحل؟!
وبقيت وحدكَ والصبابةَ والطلل
لا تخف حبَّك... واشكُ حبك ...لا خجل
«قد كانَ يخفِي الحُبّ لو لا دمعكَ الـً
ـجَارِي وَلَولا قَلْبُكَ الخفاق»
.
---
قلبي كقلبك والجوى ذات الجوى
صبرا فورد الحُبِّ من شجر النوى
لا تبتئس واشكُ الحياة لمن ذوى
«فعَسَى يُعينُكَ مَنْ شَكَوْتَ لَهُ الهَوَى
في حَمْلِهِ فالعَاشِقُون رِفَاقُ»
----
كم راهبٍ بصفائه متعممٍ
و لكم كميٍّ في النزيلة مقدمٍ
قُتلوا بأشفار كُسالى نوَّمٍ
«لا تجزَعَنَّ فَلَسْتَ أَوّلَ مُغْرَمٍ
فَتَكَتْ بِهِ الوَجْنَاتُ والأَحْدَاقُ»
-------
لم يُجد لي وصفُ الرقاة وطبُّهم
و أذوب ما بعث النسيمَ مَهبُّم
لا برء للأشواق إلا قربُهم
«يا رَبّ قَد بَعُدَ الذين أُحِبُّهُمْ
عَنِّي وَقَدْ ألِفَ الرّفاقَ فِراقُ»
-----
ما ذقت بعد رحيلهم سَنةَ الكرى
و لبست من حمى الحنين معصفرا
ما عدت لولا صوت أناتي أرى
واسودَّ حظَّي عندهُم لَمَّا سَرى
فِيهِ بِنَارِ صَبَابَتِي إحْرَاقُ
---
✍🏻تخميس/زاهر بن سعيد السابقي
تعليقات
إرسال تعليق