المشاركات

عرض المشاركات من 2018

جامع الحياة✨

قصيدة   ألقيتها   في   افتتاح   جامع الحياة   بالسيب،   والذي   أشرف   على بنائه   الشيخ   يحيى   بن   سفيان الراشدي   وكان   ذلك   ليلة   الثلاثاء 18  ربيع   الآخر  1438 هـ   توضّأ   من   مدامعه   وصلى وشدَّ   إلى   سماء   القدس   رحلا وأسرج   خيله   الكرار   برقًا يكادُ   البرقُ   يخطفُ   من   تولى وكم   ألقوا   عليه   نصالَ   غدرٍ ووردُ   العارفين   أحدُّ   نصلا   له   في   كلَّ   مظلمةٍ   شروقٌ   وفوق   جبينه   صبحٌ   تجلى   بمحرابٍ   من   الأنوارِ   ينمو ومن   أهدابهِ   فتحٌ   تدلى تناديه   السماءُ   نداء   شوقٍ فألقى   كل   ما   فيه   تخلى   تكاد   الأرضُ   تُمسك   في   يديهِ مزلَزلةً   متى ...

أغنية حزينة أخرى💔

أغنيةٌ حزينة أخرى شعر: زاهر بن سعيد السابقي --- أيها البلبل يا عذبَ الأغاني اسقني الخمرة آنا بعد آن وانتشلني من همومٍ بعثرت كل أوراقي ورتِّبْ لي كياني أشتهي لحنًا سماويًا ولا أشتهي ألحان عودٍ وكمانِ فإذا أيقظتَ أزهار الربا عُج إلي عُشيِّ فأيقظ لي جناني طائرٌ قد بلَّه الشوق فلم يبرحِ العشَّ ولم يلقَ الأماني يا ترى من كسّر الريش ومن علَّم الهجرَ زهورَ الأقحوانِ لم يعُد يقرأُ في مكتبِهِ غيرَ حزنٍ من تآليف الزمانِ وعلى كُنَّاشِ خديه جرى قلمُ الدمعِ بأوجاعِ المعاني أخبروها أنني أذكرها مثلما أذكر أني من عمانِ و بأني ذلك الظبيُ الذي رمقتْهُ فإذا الظبيُ يعاني ليتها إذ أطلقتْ سهم الهوى ضمَّدت جرحي بقربٍ وحنانِ ورعتني مثلما تحنو على طفلها الأمُّ بعطف واحتضانِ وأناجي أنجمَ الليل فلا تملك الأنجمُ غيرَ الذوبانِ يا لها والسُّكْر في مِشيتها مثلما تمشي الصبا في غصن بانِ ربَّ عطرٍ فاحَ من أنفاسها علَّم القلبَ فنونَ الطَيَرانِ وحكايا عبرَ "أيفون" الهوى نائباتٌ عن لذيذِ الرشَفانِ أسأل الأطيافَ هل تذكرُني هل ترى تذكرُ شعري وبياني؟! لا أبالي ...

جامع الفردوس✨

قصيدة في مناسبة افتتاح جامع الفردوس الأعلى/ منح شعر: زاهر بن سعيد بن محمد السابقي أذِّنْ لتصطفَّ كلُّ الكائناتِ هُنا ويصبحَ الكونُ قلبًا واحدًا وطَنا أذِّن لينسابَ نهرُ النورِ مندفقًا على القلوبِ فيروي ماؤهُ المُدنا ويزهرُ الحبُّ ما بين الأنامِ كما يسَّاقطُ النخلُ أُنسًا دافئا و هَنا و يشرقُ الفكرُ وضَّاءً بغُرتِّهِ آيُ الكتابِ...فيُهدي للوجود سنا أقول: يا منحَ الخيراتِ أدهشني منكِ الجمالُ فأضحى القلبُ مرتهَنا دارٌ كأن إلهَ العرش قال لها: كوني لهم جنةَ الفردوس لا حَزَنا وقفتُ في جامعِ الفردوسِ مبتهلًا :حمدًا لك اللهُ يا من أجزلَ المِننا حمدًا لك اللهُ إذ وفَّقتَ طائفةً من العبادِ ليُعلوا للحياةِ بِنا في ظلِّه تلتقي الأرواحُ أجمعُها بعد الوضوءِ فتُحيي الفرضَ والسننا تحلَّقوا حول آيِ الذكر في نهَمٍ فحلَّقوا في سماءِ البِرِّ دون عَنا ولم يزالوا لحوض العلم في ظمأٍ فكلَّما ورَدوهُ رفرفوا مُزُنا وهم إذا جنَّ ليلٌ أشعلوا سُرُجًا من الدموعِ وفيها ذوَّبوا البدَنا حتى تلاشوا عن الدنيا فما بقيتْ إلا حشاشةُ نورٍ تطفىء الفِتَنا مهاجرًا من عراصِ الدارِ متَّ...

معهدي🌿

"معهدي" قلتها ترحيبا بمشايخ ودكاترة كلية العلوم الشرعية يومَ حلُّوا أقمارًا على سماء سناو صباح السبت 24 من ربيع الأول 1438هـ سقتكَ شئابيبُ الغيومِ السواكبِ و حفَّتك بالأنهارِ من كل جانبِ و حيَّتكَ أسرابُ النجومِ تحيةً تطرِّزُها بالنور أيدي الكواكبِ يهبَّ نسيمُ الفكر ينسابُ جدولا يراقص أزهارَ العلومِ الكواعبِ و يعزفُ أشعارًا يذوبُ لحسنها فؤادُ تقيٍ ناسكِ الروحِ راهبِ يقلِّبُ في محرابهِ قلبَ عاشقٍ كما قلبَ الأوراقَ بين المكاتبِ إذا أظلمتْ ليلاءُ أشعلَ جوَّها بعقلٍ  يجلِّي حالكاتِ الغياهبِ يرى الكتُبَ الصفراءَ أجمل جنةٍ فيرتعُ فيها بين قارٍ وكاتبِ وتختبيءُ الأسرار خلفَ سطورها فيفضحها عطرُ الذكاءِ المصاحبِ --- أيا معهدي أرتاحُ إن قلتُ: "معهدي" ولو لم يذق سحرَ الحروف مُعاتبي تجذرتَ في مرقى عمانَ منارةً تضيء طريقًا موصلًا للمراتبِ و فيكَ من الأشياخِ ما إن ذكرتُهم يشاطرني الأشجانَ سربُ السحائب كرامٌ لهم من ماءِ زمزمَ راحةٌ ومن زمزمٌ يمناهُ ليسَ بناضبِ يجودون بالعلم الغزير فترتوي حقولُ النهى ما بين ساقٍ وشاربِ لهم خلقٌ كالماءِ ص...

إلى حبيبة غائبة/ تأرجتِ!

إلى حبيبة غائبة.. تأرجحتِ في مقلتي قمرا و أشعلتِ في عمقها سفرا - قطعتُ  إليكِ قُرى المستحيلِ وخبّأتِ في مقلتيكِ  قُرى! - يحاولكِ الشوقُ غيمةَ وردٍ فترتدُّ في وجنتي مطرا! - حنانكِ... بالتائهِ المستكين وقد ألبسته الرياحُ عَرا - بسيطٌ ...قبيلتُه العاشقون ويسكن في كتفِه فُقَرا! - ومن ثمراتِ الهوى يعصرون ويتَّخذون الهوى سَكرا! - فديتك يا باقةَ الأمنياتِ ويا جنةً تنبت الكوثرا - و يا أكثر الناسِ يحنو عليَّ ويمسح عن جبهتي كدَرا - سأعتزلُ الناسَ والطيبينَ لأستلهم الوحي والسُّوَرا - تعبتُ أشيّدُ أحلامَهم وهم يهدمون لي العُمُرا - أقدَّم قربان حبي إليهم وهم يسفحون دميْ هدَرا! - بعيدًا بعيدًا عن المترفين يعيش المساكينُ والشُّعَرا - ويطهون في خيمة البائسين قلوبًا ... يديرونها سمَرا - يراهم بنو الطينِ كومةَ طينٍ وأعمى المشاعر كيفَ يرى؟! - سينطفىء الليلُ والأغنياء و يشتعل الصبحُ والفُقَرا ... زاهر بن سعيد السابقي ٦ ذو الحجة ١٤٣٧

لا تخف ما صنعت بك الأشواق*

📜تخميس لأبيات محمد بن سليمان التلمساني ٦٨٨هـ ناحت ومزّق نوحَها الإشفاقُ وأتت لغصنٍ  ما به أوراقُ قالت وتمسح رأسيَ الأحداق: «لا تُخْفِ ما صَنَعَتْ بِكَ الأَشْواقُ واشْرَحْ هَوَاكَ فَكُلُّنا عُشَّاقُ» ---- رحلوا وقلبك في ركائبهم رحل؟! وبقيت وحدكَ والصبابةَ والطلل لا تخف حبَّك... واشكُ حبك ...لا خجل «قد كانَ يخفِي الحُبّ لو لا دمعكَ الـً ـجَارِي وَلَولا قَلْبُكَ الخفاق» . --- قلبي كقلبك والجوى ذات الجوى صبرا فورد الحُبِّ من شجر النوى لا تبتئس واشكُ الحياة لمن ذوى «فعَسَى يُعينُكَ مَنْ شَكَوْتَ لَهُ الهَوَى في حَمْلِهِ فالعَاشِقُون رِفَاقُ» ---- كم راهبٍ بصفائه متعممٍ و لكم كميٍّ  في النزيلة مقدمٍ قُتلوا بأشفار كُسالى نوَّمٍ «لا تجزَعَنَّ فَلَسْتَ أَوّلَ مُغْرَمٍ فَتَكَتْ بِهِ الوَجْنَاتُ والأَحْدَاقُ» -------  لم يُجد لي وصفُ الرقاة وطبُّهم و أذوب ما بعث النسيمَ مَهبُّم لا برء للأشواق إلا قربُهم «يا رَبّ قَد بَعُدَ الذين أُحِبُّهُمْ عَنِّي وَقَدْ ألِفَ الرّفاقَ فِراقُ» ----- ما ذقت بعد رحيلهم سَنةَ الكرى و لبست من حمى الحنين معصفرا م...

الحمائم الهتُفُ🕊

في عقد قران أخينا سليمان بن سامي الحسني،ظهر الخميس ٥/شعبان/١٤٣٧هـ بحضرة البدرين الخليلي والصوافي متعنا الله بحياتيهما. أرخى الصباحَ حمائمٌ هُتُفُ و العاشقون قلوبَهم عزفوا لا تخطِفوا من جنبِ منزلِهمْ إن تخطِفوا -والله-تُختطفوا نفَسٌ تضمختِ الزهورُ بهِ وجهُ سحائبُ نورهِ تَكِفُ و عمامةٌ وكأنّ ناسجَها قمرٌ بأسرار الهدى ثَقِفُ تنمو النخيلُ ببطنِ راحتِهِ فتباركَ الأعذاقُ والسَّعفُ يتبسّمُ الحرفُ النديُّ لهُ إذ إنّ روضةَ حرفِهِ صُحُفُ لا غرو إن شعّت ملامحُهُ ويداهُ من بدرينِ تغترفُ بدرٌ (خليليٌّ) ولا كَلَفٌ بدرٌ (حموديٌّ) ولا كلفُ بُهلا تصبُّ له عراقتَها و سناوُ ماءُ مشقِّها أُنُفُ و مضى سليمانٌ إلى هدَفٍ يا حبذاك السير والهدفُ تحدوه آمال مرفرفةٌ تعلو به صعُدًا ... فلا يقفُ و اليومَ ما أحلى حكايتَنا و العقد بالأرواح مؤتلِفُ يا صاحبي بشراكَ عقدَ ندىً شرَفٌ يعانقُ شأوهُ شرَفُ هاأنت في ثوب العروس فما أحلاااااك.... قل لي ما الذي أصفُ؟! أولاكَ ربي عيشةً رغَدًا في ظلها الأفراحُ والشغفُ زاهر بن سعيد السابقي

طلة الأقمار✨

🌧على لسان أخي العزيز عبدالله بن محمد الخروصي انسكبت هذه الأبيات على سمعَي ولده الأمجد 🌸محمد🌸 أتى من ربنا الفضلُ وغيمُ السَّعدِ ينهلُّ🌧😃 و طلتُه من الأقمارِ يسكب ضوءها الفأل و في خدّيه تحمرّ الزهور و يضحكُ الطلُّ يداه ترتّبُ البسماتِ نلبسها لكي نحلو على باب الذي أهوى يلذُّ لقلبيَ الذل محمد نجل عبد الله خلفَ رسوله يتلو و يصعد قلعة الأمجاد حيث إمامه العدلُ! "محمد" بين أحرفه لكل فضيلةٍ أهلُ حبيبي كلما نفحت صَباه اعشوشب الظلُّ "كأنّ بني خروصٍ في البرايا" الكلُّ فالكُلُّ! و أصلٌ زانَهُ فرعٌ و فرعٌ زانه أصلُ بُنيّ نشأت مقتفيا خطاهم أينما حلُّوا فتى في قمة العليا يداهُ العقدُ والحلُّ رعاك بعينهِ الرحمنُ عمَّ حياتَكَ الفضلُ ✍🏻☺زاهر بن سعيد السابقي

نقش على ريشة هدهد✨

إلى أخي الودود أبي داود... بمناسبة عقد قرانه المبارك في هذه الليلة الزهراء ٦ ربيع الأول ١٤٣٧هـ مع اعتذاري الشديد عن عدم الحضور... نقش على ريشة هدهد... فرِحٌ في يديكَ بلبلُ شعري أي غصنٍ و أي عزفٍ و وترِ؟! فرِحٌ ينثرُ الغناءَ ورودا و ورود الغناء تشرحُ صدري! ريشُكَ الغيمِ و الكناريُّ فينا ريشهُ الغيمُ بين قَطرٍ وقطرِ! في جناحيكَ ... في السواقي.... مِشقٌّ يا سواقي المشقِّ دونكِ ثغري! سكرةً تترك الفؤاد فقيها طعمها جوهر النظامِ الأغرِّ! منذ أرسلتَ يا سليمانُ قلبًا لم يعدْ من رحيله المستقرِّ! لم يعد... و الهوى كتابٌ كريمٌ :«إنّه منكِ ... باسم ربي و عمري!» رحلةُ الياسمينِ  ألطفُ جوٍ رحلةُ الياسمينِ أشرفُ طهرِ! يا سليمان ما تقولُ الحكايا عندما تنطق الوجوه ببشرِ؟! عندما يضحك الصغارُ مليًّا و ينامونَ بابتسامةِ زهرِ! و يشوفون في المنام سماءً زيّنتْ باحتفال أجملِ بدرِ! ها هنا تنثني الحروف... وتنسى موجةُ الصمت أي معنىً لجزرِ؟! ملءَ تلك الأصدافِ درُّ دعاءٌ شاطىءُ الذكرِ أم قلادةُ دُرِّ؟! أخوك: زاهر بن سعيد السابقي

ترحيب ١٤٣٧

🔹في حفل الترحيب بالنجوم الجدد على سماء كلية العلوم الشرعية... الذي كان ضحوة الثلاثاء ٤ ذو الحجة ١٤٣٧هـ . هنيئًا لك الموردُ الأعذبُ ونجمٌ يضيءُ ولا يغربُ وروضٌ من الفكرِ والمكرماتِ وأنت به البلبلُ المطرِبُ أتيتَ إلينا سحابةَ بشرٍ فأزهر من مائكَ الكوكبُ فأهلا حللتَ وسهلًا نزلتَ وحولَكَ من حُبِّنا موكبُ أيا قادمًا من عميق الطموحِ تحجُّ ....من عزمك المركبُ تطوف بكعبة علم الشريعةِ تسعى... وزمزمكَ الكتُبُ على عرفاتِ السلوكِ انتصبتَ و من ينتصب فيه لا ينصبُ وترمي بجمر الحقيقة وهما فتخمدُ أزيافُه الخُلَّبُ سميري تحنُّ إليكَ السماءُ تحنُّ الكواكبُ والشهُبُ فسِر صاعدًا بجناحي كفاحٍ و أخلص لربِّك ما تطلبُ فمن يستعن بالإلهِ يعنْهُ و من يروِهِ الله لا ينضبُ و من علقوا غايةِ الأمنياتِ بمولاهمُ الحقِّ ما خُيِّبوا أتأملُ أن تبلغَ الفرقدينِ؟ و تأملُ أنك لا تتعبُ؟! وتحسبُ أنّ الطريقَ [زهورٌ] سيخطئُك الشوكُ ما تحسبُ! فشمِّرْ سواعدِكَ الماضياتِ فمن دونكَ المعرجُ الأرحبُ ولا ترهبِ القممَ العالياتِ يعيشُ على القاعِ من يرهبُ زاهر بن سعيد السابقي ٤ ذو الحجة...

مع الصفرد الغريد❤️

نقش على النور✨

نقشٌ على النور... في حضرة المحقق الشهيد سعيد بن خلفان الخليلي قدّس الله سرّهُ... سارٍ...و أسرجَ أشواقا وأشجانا و راحَ بين شعابِ الذكر ولهانا! قد أطفأ النفسَ من جنبيه مشتعلا بالروحِ... تشبههُ الصحراء...ظمآنا... كثبانُه الوجدُ... كم غاصتْ ملامحُهُ و العين لو ظمئَتْ...تَسقيكَ كثبانا! يستثقلُ الرانَ في ظَهرِ المسير... وهل  يسير لله من  يستخفف الرانا؟! سارٍ... و ما ألهمتهُ الريحُ وجهتهَا بل الخيامُ ... حداءاتٍ... وتَحنانا! هناكَ ....حيث خيامُ العارفين قُرى و حيث سكّانُها حمدٌ وسبحانَ!! و حيث نارُ اشتياقٍ كلما هدأت ألقوا لها من كثيف الهم أحزانا! سارٍ... ويلمحُ من بين الخيام سنًا كأن للصبحِ في الأسحارِ أوطانا هناكَ ألفى إمامًا كلُّه سُبَحّ أتى من العالم العلويِّ إنسانا أتى وفي عينه الأسرار مشرعةً حتى غدا الكونُ من عينيه ريَّانا و أزهر الروضُ من أنسامِ راحتِه و غرّد الأيكُ ألحانًا وألحانا يا حبذا بوشرُ الأرواحِ من بلدٍ و حبذا ساكنو واديهِ من كانا كأنهم من شذور المجد قد خُلقوا لذا تراهم لسفرِ المجدِ عنوانا توشّحوا برداءِ النورِ وادرّعوا ترسَ ا...

غزلية مع سالم الكلباني✨

زعلت معذبتي ولم ترض وقد اعتذرت فأبدت الرفضا رحماك سيدتي مشاعرنا مشبوبة وقلوبنا مرضى والله عون العبد قال بها من قوله لا يقبل النقضا إني عرضت عليك مشكلتي أرجوك أن لا تهملي العرضا سالم الكلباني 🌹🌹🌹 قالت وفي يدها جريدتها ورموشها تستنشق الغمضا وتعضُّ عند حديثها قلمًا يا ليتني القلمُ الذي عُضَّا بعضَ الوداد وهبتني سفهًا وأنا التي لا تقبل البعضا محِّض هواكَ عساي أقبلُهُ فالله ربي يقبل المحضا زاهر السابقي

على جبل عال✨

"على جبَلٍ عالٍ" شعر: زاهر بن سعيد السابقي ‏على جَبلٍ عالٍ من العزمِ واقفُ ‏وحولي من الأخطارِ ميتٌ وراجفُ ‏ ‏وما هبتُ لمّا قاصفُ الموتِ في الوغى ‏تشظَّى... وسيفي بالمَنيَّاتِ قاصفُ ولم ألتفتْ إلا لخمسينَ طارقٍ‬ ‫من الشهُبِ الخُطَّافِ والسهمُ خاطفُ‬ ‫ ‫فأنثرُها في الريحِِ علّ دماءَها‬ ‫تصادفُ ظمأى الغابِ فيما تصادِفُ! وكنتُ على الهيجاءِ طودًا مجلجلًا و من حوله ترمي بنارٍ عواصفُ فكسَّرها جلمودُه الصلبُ وانثنت سبايا... ورسمُ الخصمِ منهنَّ تالفُ ولي فرَسٌ أمضى من البرقِ خطفةً ويعدو على موجِ الوغى وهو قاذفُ كأنَّ رؤوسَ القومِ حانَ قطافُها وإني لها يومَ العراكِ لقاطفُ! وإنَّا لقومٌ نشتهي الحربَ موردًا مخاوفُ قومٍ عند قومٍ لطائفُ نشا ناشىءُ الفتيانِ منَّا على الوغى له من دماءِ المعتدين معاطفُ و إن أظلمتْ فينا الرزيَّةُ أشرقت نفوسٌ لها بين الصدورِ مصاحفُ فلا الليلُ يغشانا و إن غربتْ ذُكا فأوجُهنا الأقمارُ بِيضٌ كواشفُ وما حلَّ ضيفٌ في حِمانا وإنما فرشنا له الأهدابَ والظلُّ وارفُ و لم يهتفِ المظلومُ حتى رأى القنا تجيب النِّدا والظلم إذَّاك ...

سمر أدبي✨

✨سمَرٌ أدبي✨  آخر ليل شاتٍ بين زكريا بن سليمان الهنائي وزاهر بن سعيد السابقي في مجموعة "الفقه وأصوله"! 9/ربيع الأول/1439هـ: 🔹زاهر: قلتُ يا ابن السبعِ هل تطربُنا؟ فنجومُ الليلِ تشتاقُ الطَّربْ بتُّ أشكو ظمأً ما بلَّني شاطئُ القرمِ...فأمطِر بالأدب🌨 🔸زكريا: لا أراني سَبُعًا إذ خالني بعض من يشتاق حمّال طَرَبْ 🔹زاهر: كم هزبرٍ فاتكٍ في بطشِهِ عينهُ ترمي شواظا ولهب وإذا مرَّ به ظبي الحمى هزه الشوق فأحنى وانتحب! 🔸زكريا: قلتها يا شيخنا "ظبي الحمى" ليته يأتي ولو زورة غَبّْ لا تقل طيف الظبا بيت الشجى طيفه يأتي ولا يقضى الأربْ يأتِني ليلًا ولا أعرفه أترى "طوق حمامٍ" قد خضب! 🔹زاهر: هو من أورى لنا نار الهوى ورمانا حين لم يلق الحطب! قلت ياظبي: وبدِّل مهجتي كلما تنضجْ ... يا بردَ اللهب! 🔸زكريا: بئس ذاك الحال إن قاد إلى موقد النار وحمّال الحطب ولباسُ البرد لا يصنعه ساكنُ البرد ومن يُلقي الخُطَب فاخلع الزهدَ على باب الهوى وإلى دار الهوى عجّل وثُب 🔹زاهر: أشتهي نارًا إذا ما هدأتْ بتُّ أذكيها بدمعي المنسكب! قلتُ زدني....