المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2015

خلْفَهُ...

صورة
خَلْفَهُ....  آخرَ أنفاسِ عامٍ أحمر خلفَ الغروبِ مضى و وَدّعَ كهفَهُ    و حقيبةُ  الأيامِ   تنحتُ كفَّهُ ! بين ارتعاشاتِ الوداعِ قصيدةٌ        دَمويَّةُ  التفعيلِ تشبهُ  نزفَهُ! الصمتُ بعثرَهُ زجاجًا مثلَما     هو بعثرَ الذكرى لتَجرحَ خلفَهُ!   جرحُ الحنينِ على النوافذ لوحةٌ         حمراءُ تعكسُ للعنادلِ عزفَهُ و على أراجيح الشروق طفولةًٌ        لولا تبسُّمُها لبادرَ حتفَهُ!  خُطِفَتْ طفولتُه ...بدون شهادةٍ !    هل يا تُرى سيُعيدُ فينا صفَّهُ؟! ألِفَ الذبولَ قصائدًا مذروفةَ المعنى تُعرّي للمآتمِ طفَّهُ متشظيًا لو مرتِ الذكرى به  نثرتْهُ أشواقا ليُؤتيَ عصفَه   وقف الدموع على اليتامى جذوةً  يستدفئون بها...و يخبزُ طرفَهُ خلفَ انطفاءِ الحبرِ ريشةُ تائهٍ   من خمرةِ الإشفاقِ يُترعُ وصفَهُ ! و يذوب في كأسِ البراءةِ رشفةً   كم مهجةٍ حرّى تمنّتْ رشفَهُ ؟! ضحّى بكل دمٍ لرسمِ كتابه!  حتى متى نبقى نزركشُ رفَّهُ؟! و على الغلافِ...

همس المُقل...في رشاء الشيخ خلفان العيسري

صورة
همس المُقل في رثاء الشيخ خلفان العيسري رحمه الله أيُّها القانتُ ما بينَ المُقَل  تذرفُ الجرحَ على وقعِ الأجل! كُلّ جرحٍ سيدي ضمّدتُه  "قدّرَ اللهُ و ما شاءَ فعلْ" كلُّنا نمضي...و ما آمالُنا؟! إن تطل ...فالوردُ من بعدُ ذَبَلْ! نترك الآثارَ...كم مندرسٍ؟!  ليس يبقى غيرُ آثارِ العملْ! هذهِ الدنيا - وما أغدرَها- تنثرُ السمَّ على كأس العسَلْ!  ما صفَتْ فيها سماءٌ ليلةً  خلفَ ماءِ الضوءِ نجمٌ مشتعِلْ! كلَّما تهمسُ فينا خبرًا  ترجفُ الأرضُ و يندكُّ الجبَلْ وَيْكأنّ الخطبَ فينا غيمةٌ تذرفُ الدمعَ على خدِّ الجُمَلْ! إِيهِ يا خلفانُ هل تتركُنا  من لنا بعدكَ نجمًا يُستَدلّ؟!  إيهِ يا خلفانُ هل تتركنا  عن هجيرِ الجهلِ أين المُستظَلّ؟! ما فقدناك شعاعًا واحدا  بل فقدنا الشمسَ و النورَ الأجل  عشتَ للجنةِ ترقى صُعُدا  "كلُّ من سارَ على الدربِ وصلْ" يا سماءَ اللهِ صبي رحمةً في ثراه حيث هذا القلب حلّ  و افرشيهِ روضةً فائحةً  نرجسًا عذبًا و ريحانًا و فل زاهر بن سعيد السابقي ٢٣ رجب ١٤٣٦هـ إنشاد القصيدة https://www.youtube.com/embed...

بعيدا عن العاصفة... محاورة شعرية

صورة
🌀لماذا ابتعد السابقي عن أخبار العاصفة؟  السر هنا؟😄 🔸زاهر السابقي: بعيدٌ عن الغيم والعاصفة يرمّمُ آمالهُ التالفة! بعيدٌ/فلا شيءَ ثَمّ جديدٌ  ويهمس:ما عندَكم سالفة! تدور به عاصفات الغرامِ وتغرقه مُقلةٌ نازفة! 🔹عبدالله العيسري: تقنّع بثوبٍ من الكبرياءِ وأرسل لها شظية ناسفة ستأتيك غارقة في الدموع وتسجد:أرجوك أناآسفة فلاتقبل العذر منها  ودُم عنيدا إلى رجفة الراجفة 🔸زاهر السابقي: إذا مالبست سنا الكبرياءِ ستطفئُني نظرةٌ خاطفة   وتشعلني مرةً بالحنينِ لأحييَ ليلتها الزائفة   فلله بثُّ غزالٍ صغيرٍ تعثّر في شرَكِ العاطفة 🔹عبدالله العيسري:  تحيرتُ من صرف هذا الزمان يرينا الزمهرير في الصائفة ويبعث في غائرات السيوح غزالا وأدمعه نازفة ليصطادنجما يُرى(زاهرا) ويُسكنه مهجة واجفة😳 🔸زاهر السابقي: أياسيدي والهوى كعبةٌ  وكل القلوب بها طائفة وتستاف من زمزم الذكريات وتأوي لجنتها الوارفة هناك تدلّى كروم الهيام وأيدي الثغور لها قاطفة 🔆الجمعة ٢٤ من شعبان ١٤٣٦ صبيحة مرور الحالة المدارية المسماة ( أشوبا ) ☺️ 🔦تابعوا حساب زاهر السابقي في تويتر: alsabqi17@ 🔦تابعوا حساب عب...

من وحيِ قنديل...

من وحيِ قنديل... من فتيلِ الذكرِ أورى نفَسَه يصقُلُ القلبَ و يُلقي غلَسَه    لم يعُدْ يُبْصِرُ إلا وَهَجًا   و  براقُ اللهِ  أمسى  فرسَه!  امكثوا ... آنَسُ نارًا بدَمِي  علّني ألقى عليها قبسَه!   و مضى يخلعُ نَعليه كما  خلعَ الطينَ و ألقى يبَسَه!  و تجلّى النورُ في حضرتِه  آه... ما أقوى عليهِ جرسَه!  حضرةُ القُدْسِ مقامٌ خارقٌ  عندها البحرُ يُغشّي نورسَه!  هاهنا  الكفُّ  تلالا   قمَرًا  و العصا تسعى هنا مُفترِسةْ!  و مضى بالنورِ يُحيي وطَنًا  قد سقاهُ الظلمُ سُمًا أكؤسَه! من وراءِ الطُّورِ صوتٌ قادمٌ  جاء كي يمسحَ خوفًا أوجسَه  لا تخفْ ... بل ألقِ يمناكَ هنا  يكسُكَ النصرُ عليهمْ سُندُسَه  كم  طواغيتٍ  تهاوَوْا غَرقًا!  و أميرٍ  قد  بكى   أندلُسَه!  بين خلعِ النّعلِ والظلمِ فتىً  قذفَ اللهُ   عليهِــ   نفَسَه  إنّ  نورَ  اللهِ  سرٌّ  طاهرٌ   كيفَ يسري في نفوسٍ نجِسَةْ ؟!  طهِّر...

.......وراء الدمع

صورة
.......وراءَ الدَّمع ما بينَ ألطافِ "كافِ" الكون و "النونِ" أُحيي رجائيَ من أنفاسِ ذي النونِ  ربَّاهُ... حوتيَ هل تَرويهِ مِسبحةٌ  مغبرّةٌ لم تذقْ دمعَ الرهابينِ ؟!   مغبرَّةٌ/بُحَّةُ الآثامِ تخنقُها فكيف توقِظ أزهاري و يقطيني؟ و كنتُ أهزأُ بالرُّهبان مذ غرسوا  قلوبَهم و رووها بالقرابينِ :"لا سرَّ في أبحر الأنوار" -مدعيًا- وزورقي غارقٌ في أبحُر الطينِ! وهم -وقد صافحوا الأملاكَ- تملكُهم مساكنُ الدمعِ أو دمعُ المساكينِ! الساهرون بمقهى الوحيِ  قهوتُهم غيبٌ  و ما عرفوا هزّ الفناجينِ؟!  الملهَمون دواوينَ الطيورِ ضحىً    و باسمهم وقّعوا وجهَ الدواوينِ! المسرجون خيولَ الروح أجنحةً  تطير بالنصرِ في كلِّ الميادينِ!  الناسجون بخيط الدمع ألويةً بيضاءَ ... تُطلق أسرابَ الرياحينِ رباهُ ... نفسيَ ملّتْ طولَ غفلتِها  و لم تعُد تشتهي كأسَ الشياطينِ! و لم تعُدْ ... و جنودُ الإثم تأسرٰها  تذيقُها الهونَ من حينٍ إلى حينِ ! و لم تعُدْ ... و رياحُ البعدِ تنحتُها  و العُود تقضمُه أمُّ التنانينِ! و لم تَعُد ... و صَلاتي محضُ أحذيةٍ سوداءَ.....

نقشٌ على الجُبِّ

صبّحيني على سيبلِ التصابي و امسحي باللَّمى مجازَ ضبابي  نحن كالماء... لا نفصّل ثوبًا  إنما     ثوبنا     من     الأكواب ! يوسفُ الطهر مثلنا... غير أنّا   لم نزل لم نزلْ بجُبِّ الغيابِ  بعدما رحلةُ الزمان رمتنا صدّقوها ... بدونِ دمِّ الذئابِ؟!  يوم أن كانت الطريق إلينا قبلةً  من رصيفها العنّابي !  تعبرُ الفتنة الشهيَّة عجلى  حادثٌ حادثان وسط الرّضابُ  فاسجنيني  مدى هواكِ بحضنٍ  و اجعلي  الثغرَ حارسَ الأبوابِ  كلّما أخدعُ الظلال... أتاني  من ورائي برشفةٍ وانسكابِ   ها هنا وحدَنا و ماءٌ يغنيٍ  و صلاةٌ على ظلالِ القبابِ ! زاهر بن سعيد السابقي الخميس  ١٣شوال١٤٣٦ سناو-المغدر 

ومضةٌ و أخرى...

صورة
" ومضة وأخرى "✨ 📚قصيدة بمناسبة زيارة سماحة الشيخ لمركز #شيخنا_الصوافي و ذلك يوم الإثنين ١٠ شوال ١٤٣٦ هـ تنزلتَ من فردوسِ جنتِه بعضا  لينبِضَ منك الوردُ في قلبنا نبضا  تنزّلت ....بالغيمِ النديِّ معمَّمًا  و حيثُ رأت عيناك نغترفُ الأرضا!  لعيدكَ ما كان الهلالُ مخبَّأً  بل الشمس توري مقلةً كُحِلت غمضا   بمقدمك الأسنى سناوُ تألّقتْ  و من قلّد الإشراقَ   قلّدَهُ ومضا!  أتيتَ و في عينيك رحلةُ أمةٍ  مبللةً بالدمع ... تمسحها نهضا  نعم ... جاءنا الإسلامُ قومًا أذلةً  فقام إلى الآفاقِ ينفضها نفضا  على الشمسِ ... حتىّ فجّر النور بازغا فعشنا شموسًا نشرقُ الطول و العرضا و كان رسول الله رأس هدايةٍ  و صدرَ جهادٍ لم يكن في الوغى بضَّا  و أصحابهُ الأطهارُ كانوا أسنَّةً    على الخصم ...لمّا صدّقوا البيع والقرضا  فكان لهم إعلاءُ أمتهم يدًا  و كان لنا إدماءُ أصبُعِها عضّا! سرابٌ ... و كل الهيمِ معترك بهِ  لماذا؟... نعم ...كي يُوردوا  في غدٍ حوضا هو الفكرُ مثل الأرضِ ينبت نخلةً  من الحبِ...