كالأراجيح... نص شعري
كـالأراجيحِِ
----------
أين راحَ الرفاقُ والأصحابُ؟
سَكَنَ القلبَ والدِّيارَ خرابُ!
جاريَ الأمسُ
والمراثي صِغارٌ
و الدُّمى هذه الدموعُ السِّكابُ!
كالأراجيحِ
يعزفُ الجرحُ قلبي
والأراجيحُ عزْفُهنَّ اغترابُ!
ألتهي بالطُّلولِ
تصرخُ ريحٌ:
ربَّما يُغرِقُ الغيومَ السَّرابُ!
والقراطيسُ منذ أن كنتُ طفلًا
منذ أن كانَ في يديَّ الخِضابُ!
أقرأُ الحبَّ و هو يكبُرُ شوقًا
ثمَّ شوقًًا... و يصغُرُ استيعابُ!
و الضوّاحي...
وكم تسلَّقَ طيشٌ
نخلةَ الخَدِّ؟!
والحياءُ ضَبابُ!
خلفَ تلكَ الأشجارِ
ياما لعِبْنا وتعِبنا!
وطهرُنا ينسابُ!
نقطِفُ الوردَ كي يعيشَ
ونمشي...
كيف يمشي التُّفاحُ والعنّابُ؟!
جنةُ الأفْقِ قد تخونُ
فتلقي...
طاهرَ الحُلمِ
يحتويه الترابُ!
كذّبتْنا الأيامُ... ليس غريبًا
أن تقولوا رسولُنا كذّابُ!
مثلَما نرسِم الدوائرَ
نمضي...
ثم نمضي...
وفي المُضِيِّ اقترابُ!
...
زاهر
تعليقات
إرسال تعليق