المشاركات

عرض المشاركات من 2016

رحيل...

صورة
إلى الذي زارني الليلة فأقريته البكاء ....  رحيل 🍂 في رثاء الوالد العزيز سليمان بن حمدان العامري -رحمه الله- (الزعيم)  الذي وافته المنية صباح السبت ٢٢/رجب/١٤٣٧هـ . رحلةُ العمر حيث تمشي السنينُ  و قريبٌ من الحنانِ الحنينُ! و قريبٌ فراقُ كلِّ قريبٍ  و قريبٌ أن يذبلَ الياسمينُ! هل تُرى في يدِ المساءِ أمانٍي أم تُرى في يدِ المساءِ منونُ؟! يركض الرملُ ساعةَ الوصلِ ركضًا غير أنّ الفراقَ رملٌ حَرونُ!  والليالي مواسمُ الشوقِ والفقدِ وبين الخدود غيمٌ هتونُ!  وَحشةُ القلبِ أن تعيشَ بقلبٍ بين أنفاسِه حبيبٌ دفينُ!  كل نبضٍ صلاةُ شوقٍ نديٍّ كل نبضٍ يبشُّ وهو حزينُ!  غايةُ الحزنِ أن يكونَ ابتسامًا في ثناياهُ خِفةٌ وشجونُ! يا سميري وهل تُسكّنُ جرحي؟! ما لجرحٍ بعاشقٍ تسكينُ!  هل ترى  هذه الجهات مرايا لمحيّاهُ... والجهاتُ سجونُ! كان يمشي على السماءِ بهَونِ ما اعترى شأوَهُ المقدَّسَ هُونُ! علّم النخلَ كيف يعلو طموحا ثم يحنو  لنا الفؤاد الحنونُ! علّم البحرَ أنّ ع...

نَفْحَةُ سَمَاء...

صورة
•نَفْحَةُ سَمَاء•  قصيدة ألقيتها في ندوة قراءات في فكر أبي نبهان ناصر بن جاعد الخروصي -رحمه الله- ... بين عبَق التاريخ وعبق الطبيعة الماطرة...  _____ مثلَما تنبِضُ الغيومُ برَيِّ  ينبِضُ المجدُ في عروقِ السَّريِّ  راح يمضي إلى السماء بعزمٍ  فأتتهُ السماءُ قبلَ المُضيِّ  صدرُهُ الغارُ... كم تبتَّلَ فيهِ  وِردُه بين غُدوةٍ وعشيِّ  و محيًّا من الصفاء وضيءٌ  يُخبتُ الصبحُ في المحيَّا الوضيِّ  عاشَ في قلعةِ [الرئيسِ]* رئيسًا ناهلًا من معينِهِ السريِّ  ناهلًا من سكوته ألفَ معنى غارقًا في اندفاقِهِ اللفظيِّ  ناصرَ المجدِ كم تأرَّجَ فجرٌ  بين أنسامِ روضكِ الروحيِّ  ناصر المجد... رُبَّ عُمْرٍ نديٍّ  يتدلى من غصن عصرٍ شقيِّ  كم علومٍ يخبيءُ الليلُ عنا؟!  أشرقتْ من ضيائكَ الفكريِّ  قلَمٌ يعصرُ البيان مدادًا  ذهبيًّا بلوحِكَ الفضيِّ  لم نزل... لن نزال... نروى ونروى   من فيوضات نهرِكَ الكوثريِّ  أمطرتكَ السماءُ غيثًا هنيئا ماؤهُ رحمةُ الإله العليِّ  زاهر بن سعيد السابقي ٧/جمادى الأ...

أنا طفل... والسلام

صورة
أنا طفل والسلام!  صِغَري في الشعورِ ظلَّ جميلا صغري في الشعور أقومُ قيلا لم أكن أشبه الكبار... لأني  لم أكن أرتدي الهوى (تفعيلا)! أنا طفلٌ ... و أشيبُ الحبِّ طفلٌ  فوضويٌّ يسيلُ ظلّا ظليلا!  كحَّلته العيونُ... تقرأُ منهُ  (أكسجينًا) ... و تقرأ الإنجيلا!  أنا طفلٌ... و أشتهي حضنَ أمي  و أخافُ الظلامَ و (الآدولا)!  و أحبُّ الرسومَ  قلتُ لِريمي: ليتني كنتُ في الأسى منديلا!  (ألفريدو) العزيز يا عهدَ قلبي  كلما ينفثُ الدُّخان رحيلا!  إنّ (بنكي وبرينِ) كانوا صغارًا  فغدوا بالطموحِ شيئا جليلا! و الهلال الذي يذوب جمالًا  هو طفل السماءِ ظلّ جميلا! قلبيَ الماءُ ... لا يفصِّلُ   ثوبًا  قلبيَ الماءُ ...حرّمَ التفصيلا!  زاهرًا ...أطلقوا عليَّ صبيًّا  كيفَ أبغي عن الزهور بديلا!  يا أصيحابي القدامي أنيبوا  بُعدكم يطرح الفؤادَ قتيلا!  أنا والله كم أحنُّ وأبكي  كلّما تكتبون حرفًا عليلا! أنا طفلٌ رضيتُ بالله ربًا  كيف أرضى لكم شحوبًا طويلا؟! سامحوني ... ذرفت حزنًا كثيرا  ربما حزنكم...

كالأراجيح... نص شعري

صورة
كـالأراجيحِِ  ---------- أين راحَ الرفاقُ والأصحابُ؟ سَكَنَ القلبَ والدِّيارَ خرابُ! جاريَ الأمسُ   والمراثي صِغارٌ  و الدُّمى هذه الدموعُ السِّكابُ!  كالأراجيحِ  يعزفُ الجرحُ قلبي  والأراجيحُ عزْفُهنَّ اغترابُ! ألتهي بالطُّلولِ   تصرخُ ريحٌ:  ربَّما يُغرِقُ الغيومَ السَّرابُ! والقراطيسُ منذ أن كنتُ طفلًا  منذ أن كانَ في يديَّ الخِضابُ!  أقرأُ الحبَّ و هو يكبُرُ شوقًا  ثمَّ شوقًًا... و يصغُرُ استيعابُ! و الضوّاحي... وكم تسلَّقَ طيشٌ   نخلةَ الخَدِّ؟! والحياءُ ضَبابُ!  خلفَ تلكَ الأشجارِ  ياما لعِبْنا وتعِبنا! وطهرُنا ينسابُ!  نقطِفُ الوردَ كي يعيشَ  ونمشي... كيف يمشي التُّفاحُ والعنّابُ؟!   جنةُ الأفْقِ قد تخونُ فتلقي... طاهرَ الحُلمِ  يحتويه الترابُ! كذّبتْنا الأيامُ... ليس غريبًا أن تقولوا رسولُنا كذّابُ!  مثلَما نرسِم الدوائرَ نمضي...  ثم نمضي... وفي المُضِيِّ اقترابُ! ... زاهر