قد يكون آخر حنين!

هكذا تستمرُّ فيكَ الحياةُ
قلبُك الريف...والهوى...والصلاةُ!

تسكنُ الماء
و الأثاثُ نخيلٌ طيباتٌ 
و سعْفُهنَّ رئاتُ!

و الفتاةُ التي تضمُّك طيرا 
أمُّك اللحن -دافئا- والفتاةُ! 

قل لها في المساءِ آخرَ دمعٍ 
قل لها ...
 "تخنقُ البعيدَ الجهاتُ!"

أمي ...
الآن إذ تصلين نحوي 
ركعة الشوق... 
والهوى سُبحْاَتُ!

أمي 
الآن إذ تصلين نحوي
لن تريني...
 ففي يديَّ الشتاتُ!

تذكرين الصبَّا... 
وكنتُ رسولًا 
ملءَ عينيه تسرحُ الآياتُ! 

و المعاني... 
و سجدة الليل 
والذكر... 
وحفظُ القرآنِ... 
والإخباتُ!

و الأمانيُّ تفرشُ الأفقَ وردًا 
يا أمانيُّ 
هل غزاكِ الغزاةُ؟!

هاهنا غربة المدينة...
 ثوبي 
مزَّقتهُ الجراحُ والآهاتُ!

من بعيد أتيتُ...
 والقلب فوضى 
في خلاياه تنسلُ العلَّاتُ!

بعد عمري... ألا تضمين عمري
كلُّ من حولنا قساةٌ قساةُ! 

زاهر... الليلة هذه






تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الحمائم الهتُفُ🕊

إلى حبيبة غائبة/ تأرجتِ!

جامع الحياة✨