المشاركات

عرض المشاركات من 2015

كالأراجيح...

صورة
كيف راحَ الرفاقُ والأصحابُ؟ سكنَ القلبَ والديارَ خرابُ! جاريَ الأمسُ   والمراثي صغارٌ  و الدُّمى هذه الدموعُ السِّكابُ!  كالأراجيحِ  يعزفُ الجرحُ قلبي  والأراجيحُ عزفهنَّ اغترابُ! ألتهي بالطلولِ ...  تصرخُ ريحٌ:  ربما يُغرِقُ الغيومَ السرابُ! والقراطيس منذ أن كنتُ طفلا  منذ أن كانَ في يديَّ الخضابُ!  أقرأ الحبَّ و هو يكبرُ شيئًا  ثمَّ شيئا... و يصغر استيعابُ! و الضوّاحي... و كم تسلَّقَ طيشٌ   نخلةَ الخدِّ؟! و الحياءُ ضبابُ!  خلف تلك الأشجار  ياما لعبنا وتعبنا! و طهرنا ينسابُ!  نقطف الوردَ كي يعيشَ  و نمشي كيف يمشي التفّاحُ والعنَّابُ؟! جنةُ الأفْقِ كم تخونُ فتلقي طاهرَ الحلمِ... . . يصطفيه الترابُ! كذّبتنا الأيامُ... ليس غريبًا أن تقولوا رسولنا كذّابُ!  مثلما نرسم الدوائر...  نمضي...  ثم نمضي... و يستمرُّ اقترابُ!  زاهر...    

بعد اختبار الـ

صورة
مدخل: بعد اختبار التسميع تمنيت شيئا واحدا فقط ، تمنيت أنَّ السماء مرتفعة أكثر لأحلق بعيدا بعيدا... الأستاذ: كأن الشدة جات عليكم أنا: كيف ما تجي وراجعين من صلاة العصر بعد الفجر!  ------- مدخل مزدحم: مكلَّف بنقل الحجارة إلى الضفة الثانية، زورقك فارغ وأنت أكثر سعادة بين الزوارق (عايش حياتك)، سرعان ما يدنو الغروب وأمامك تل من الحجارة أو تل من الغرق، قد تنجو، لكن بعدما تلقي أجزاء منك في البحر... ........... مخرج طوارىء: نحن البشر  نفجِّر طاقاتنا الكامنة لتوثيق علاقات السلام مع طموحاتنا...  

قد يكون آخر حنين!

صورة
هكذا تستمرُّ فيكَ الحياةُ قلبُك الريف...والهوى...والصلاةُ! تسكنُ الماء و الأثاثُ نخيلٌ طيباتٌ  و سعْفُهنَّ رئاتُ! و الفتاةُ التي تضمُّك طيرا  أمُّك اللحن -دافئا- والفتاةُ!   قل لها في المساءِ آخرَ دمعٍ  قل لها ...   "تخنقُ البعيدَ الجهاتُ!" أمي ... الآن إذ تصلين نحوي  ركعة الشوق...  والهوى سُبحْاَتُ! أمي  الآن إذ تصلين نحوي لن تريني...  ففي يديَّ ال شتاتُ! تذكرين الصبَّا...  وكنتُ رسولًا  ملءَ عينيه تسرحُ الآياتُ!  و المعاني...  و سجدة الليل  والذكر...  وحفظُ القرآنِ...  والإخباتُ! و الأمانيُّ تفرشُ الأفقَ وردًا  يا أمانيُّ  هل غزاكِ الغزاةُ؟! هاهنا غربة المدينة...  ثوبي  مزَّقتهُ الجراحُ والآهاتُ! من بعيد أتيتُ...  والقلب فوضى  في خلاياه تنسلُ العلَّاتُ! بعد عمري... ألا تضمين عمري كلُّ من حولنا قساةٌ قساةُ!  زاهر... الليلة هذه

سجال وسط العاصفة!

صورة
🌀لماذا ابتعد السابقي عن أخبار العاصفة؟  السر هنا؟😄 🔸زاهر السابقي: بعيدٌ عن الغيم والعاصفة يرمّمُ آمالهُ التالفة! بعيدٌ/فلا شيءَ ثَمّ جديدٌ  ويهمس:ما عندَكم سالفة! تدور به عاصفات الغرامِ وتغرقه مُقلةٌ نازفة! 🔹عبدالله العيسري: تقنّع بثوبٍ من الكبرياءِ وأرسل لها شظية ناسفة ستأتيك غارقة في الدموع وتسجد:أرجوك أناآسفة فلاتقبل العذر منها  ودُم عنيدا إلى رجفة الراجفة 🔸زاهر السابقي: إذا مالبست سنا الكبرياءِ ستطفئُني نظرةٌ خاطفة   وتشعلني مرةً بالحنينِ لأحييَ ليلتها الزائفة   فلله بثُّ غزالٍ صغيرٍ تعثّر في شرَكِ العاطفة 🔹عبدالله العيسري:  تحيرتُ من صرف هذا الزمان يرينا الزمهرير في الصائفة ويبعث في غائرات السيوح غزالا وأدمعه نازفة ليصطادنجما يُرى(زاهرا) ويُسكنه مهجة واجفة😳 🔸زاهر السابقي: أياسيدي والهوى كعبةٌ  وكل القلوب بها طائفة وتستاف من زمزم الذكريات وتأوي لجنتها الوارفة هناك تدلّى كروم الهيام وأيدي الثغور لها قاطفة 🔆الجمعة ٢٤ من شعبان ١٤٣٦ صبيحة مرور الحالة المدارية المسماة ( أشوبا ) ☺️ 🔦تابعوا حساب زاهر السابقي في تويتر: alsabqi17@ 🔦تابعوا حساب عب...

ضفةٌ أخرى...

صورة
سرّحَ الموجَ في يديكَ الهبوبُ  هل تراها تنفّستْكَ الجنوبُ؟! هل ترى زورق الحنين إلينا  يقطعُ الدمعَ... أم حداهُ الغروبُ؟! منذ جرحين ... و النجوم عرايا  و العرايا ثيابهنُ قلوبُ!   هي في الضفة القريبة لكنْ  أبعد الحلم في الغرامِ القريبُ! تتقن الرمل...قلعةٌ و أميرٌ  و حِذاءَ الأميرِ رملٌ كئيبُ! يحذر النورس الرؤوفُ غناءً   كلما أفلتَ الغناءَ تذوبُ!   يا رعاك النسيم... رحلة خيرٍ  علها في النسيم -أيضًا- تؤوبُ! زاهر السابقي صباح الإثنين ٦ محرم١٤٣٧هـ

و في الطابق الخامس غيمة!

صورة
قد تكون مستلقيًّا في غرفتك أو قل في "فوضاك المنظمة"... في الطابق الخامس، هدوءٌ باهت، و صوت المكيف يزيد الجوَّ بهوتا... تناقضٌ صامت بين ساعة الهاتف وساعة اليد الجديدة... فجأةً...  وبدون إشعار أخضر يتأرجح من أعلى الشاشة ... أو نكتة بطلها مولانا حامد البراشدي... أو حتى ...   فجأةً... تمر عليك غمامة  ... ملابسك تبتل شيئا فشيئا... كتبك... حقيبتك الزرقاء... تكاد تصرخ من نافذة الطابق الخامس : "أنقذوني!" أو ربما تهتف بوجل :" صديج جلدي جلدي"  غمامة خصبة مدتها ثلاث دقائق و بين جزيئاتها الماطرة سمر أودية قريتنا هناك...  و عن آخر رشّاتها...  : معك أختك حور  -سيدتي الحور ذات العشرة أعوام"  -- :كيف حالك حبيبتي ؟ :معك حور -بنبرة التنبيه- :كيف المدرسة :زينة الحمد لله!  : -عذرا...جزء من الأمطار مياه جوفية-  -- ليس مهما كم كانت نسبة الأمطار؟ و ليس مهما كذلك هل ستبث نشرة أخبار العاشرة شيئا عن هذه الحالة المناخية؟ و هل سيُصدر بيانُ عطلة فيشرب إخوتي "سنتوب" الغد المدرسي منذ الليلة!  المهم هو تنبيه الآنسة الصغيرة التي تتقاطر عفويةً وطهرا ...   ...

آخر أنفاسٍ عام أحمر....

خَلْفَهُ....  آخرَ أنفاسِ عامٍ أحمر... خلفَ الغروبِ مضى و وَدّعَ كهفَهُ   و حقيبةُ  الأيامِ  تنحتُ كفَّهُ! بين ارتعاشاتِ الوداعِ قصيدةٌ    دَمويَّةُ التفعيلِ تحرج نزفَهُ! الصمتُ  بعثرَهُ زجاجًا مثلَما  هو بعثرَ الذكرى لتَجرحَ خلفَهُ!   جرحُ الحنينِ على النوافذ  لوحةٌ   حمراءُ  تعكسُ للعنادلِ عزفَهُ و على أراجيح الشروق طفولةًٌ   لولا تفتُّحها لبادرَ حتفَهُ!  مرّت طفولتُه بدون شهادةٍ!  هل يا تُرى سيُعيدُ فينا صفَّهُ؟! ألِفَ الذبولَ قصائدًا مذروفةَ المعنى تُعرّي للمآتمِ طفَّهُ متشظيًا... لو مرتِ الذكرى به  نثرتْهُ أشواقا ...ليُؤتيَ عصفَه!   وقَفَ الدموعَ على اليتامى جذوةً  يستدفئون بها...و يخبزُ طرفَهُ خلفَ انطفاءِ الحبرِ ريشةُ تائهٍ   من خمرةِ الإشفاقِ يُترعُ وصفَهُ! و يذوب في كأسِ البراءةِ رشفةً   كم مهجةٍ حرّى تمنّتْ رشفَهُ؟! ضحّى بكل دمٍ لصدرِ كتابه!  حتى متى نبقى نزركشُ رفَّهُ؟! و على الغلافِ عناكبٌ مبحوحةٌ  هي وحدَها باتت تسامر طيفَهُ!  زاهر السا...

فتنة الشاي!

صورة
طائرٌ أنتَ و الجمالُ الريشُ  فاتركِ الجوَّ ... إنّه مدهوشُ! كلما تقطر العيونُ عيونًا يقطرُ القلب و الجوى مفروشُ! لم أميّز...!  أنا رحلت بعيدًا؟! أم بعيدٌ فؤادك المعروشُ؟! هكذا العيشُ...لمحتانِ:  [ صفاءٌ]   أو [ جفاءٌ] و خاطرٌ منهوشُ!  أميَ الحلوةُ النبيَّة وحيٌ... [واضحُ] الحبِّ... والمدى [تشويشُ]  وحدَها في المساء تقرأ دمعًا  مصحفُ الدمع خدُّها المنقوشُ!  و إذا أقبلَ الصباح...فغصنٌ  بين أوراقِه ارتمى درويشُ! فتنةُ الشايِ لا تزدها هواءً  لا تزدها...  فإنني منفوشُ! زاهر السابقي  ٢٧ ذو الحجة ١٤٣٦

لو ألقيت أمامه!

صورة
سؤالٌ يراودني... لو ألقيت قصيدة أمام رسول الله صلى الله عليه و سلم ... هل تراها ستعجبه؟! ماذا سيكون تعليقه؟! هل سيربت على كتفي و هو يقول : "اكتب و روح القدس معك..."  ملامحه الشريفة كيف تراها تكون؟!  كيف ستكون ملامح الصحابة أثناء الإلقاء؟!  و هل ترى سيدي حسان بن ثابت سينقد  النص؟!  يا الله ... بحق حبيبي محمد خذ بيدي و خذ بيد حرفي... يالله

هجرة الجِراح!

صورة
هاجرت كلُّ الجراح إلى زغاريدِ السواحلْ!  إشراقةٌ إشراقتانِ... تقاتلانِ و لا أقاتلْ!  لينامَ طفلي في الترابِ ... يضمُّه مكرُ القبائلْ! أنسلُّ في صهيونَ ...أحثو  لعنة السَّبعِ الثواكلْ!   في الغارِ و القدسُ الأبيُّ يصيح: " لا تحزن... و ناضِلْ"   سيغور في الرملِ السرابُ... و ينطفي وَهمُ القنابل! من نبتةِ الليل القديم...يُطلُّ زيتونُ  المشاعل!   و السيل من رحِمِ الهجيرِ ... و وردُنا في الظلِّ ذابل!  :ها أشرق النصرُ المضرّجُ من ثنيَّاتِ الجحافلْ! و العيدُ في الأقصى يسيلُ ...من الصغارِ... من الجداول!  طفلٌ يُأرجحه الحمامُ... و طفلةٌ بين الخمائل! و هناك .... تنفجر الحضارةُ من سماوات الفضائل!  تخضرُّ ما شاءَ الرقيُّ ... و تنتشي سقُفُ المنازل! و العُربُ و الكفَّارُ ما بين المهازل و المهازل!  هي رحلة الزمن الغريب... و وجهنا زادُ الرواحل! و غدًا نهاجر كلنا... يا قدسُ هل ترضى بقاتل؟! زاهر السابقي  ٢٤ ذو الحجة ١٤٣٦ هـ

" ترانا ما مقدمين شي "

صورة
كان الطريق وعرا شيئا ما، و حتى لا نظلم  " البويضة " فكانت تحاول أن تسليَّنا بأحاديث ثباتها و مرونة نفسيتِها،  و لأنَّ الشيخ حمود يحب التيامن كان  في يمين المقعد الأوسط كعادته، و كنت أنا و اثنان من الطلاب في المقعد الخلفي من الأرمادا " البويضة " -كما يطلق عليها الشيخ- ، فجأةً تهتز السيارة  قليلا، و نهتز نحن أكثر و أكثر... بعد أن نادى الشيخُ السائقَ بنبرةٍ ملؤها..... :" أبو داود ... ترانا ما مقدمين شي "  .... كان ليلتها العشاء في السيح مميزا خبز و جبن و بطاطس عمان هذا ما يهمني!  " أبو داود ترانا ما مقدمين شي "  و سبعون عاما في الخير؟! و أورادك التي لها مخبر بين الملائك شائع؟! و أنفاسك التي أحرقتها في طلب العلم و تعليمه؟! و الابتسامات التي غرستها في الأطفال؟! و اللوز الذي تورّد في أيديهم؟ و المراكز الصيفية التي تقيمها؟ و الطلاب الذين ربيتهم من العلماء و من ما لا نهاية؟! و المشاكل التي حللتها بأنامل حكمتك وصبرك؟! و العمال و الفقراء الذين تغمرهم يدك الخفية؟! و عقود القران التي عقدتها؟! و رحلاتك الدعوية؟! و دروسك العامرة التي منها ما جاوز الثلاثين عاما...

بعيد عن الأسماء ...

صورة
بعيدٌ عن الأسماء🌾 بعيدٌ عن الأسماءِ...يُشبِهُكَ الوحيُ  يُغرِّبكَ المأوى ...يقرِّبكَ النأيُ!  ملامحكَ الصحراء...في كلِّ واحةٍ ملائكةُ الإسراء...[أظمأها السقيُ]  كهاجرَ...تسعى في حشاكَ قريحةٌ  و زمزمك المعنى .... يفجركَ السعيُ!  تحررتَ من قيدِ [الحقيقة] ... مُحرِمًا  [بعُمْرٍ] ... و من رِيشِ [المَجازِ] لك الوشيُ!   تقبِّلُ ركنَ الغيبِ ... تركع دهشةٌ  أمام مقام [البيتِ] ...غيّبها الوعيُ!  هو السحرُ في عينيكَ يخفقُ كلّما  نطقتَ .... و إن تصمُت يلذُّ لك الطيُ!  نفوكَ إلى المعنى ... خيالُك جنةٌ!  نفوك إلى المعنى [فأثبتكَ النفيُ]!   [جناسكَ] طفلٌ بالجنون متيَّمٌ  و يصرخ: "ما أحلاك"  إن سرح الظبيُ!  براءتُه الأفلاجُ... ما أشبه الهوى  ففي كفِّه حلوى ....و في كفِّها ريُّ! و عن أمه لا تسألِ الصبحَ -رأفةً-  [تُجمِّدُهُ] الأشواقُ ... [يُدفئُهُ] الطهيُ   بعيدٌ عن الأسماء... يبتكر الهدى  إليه ... و في شريانِه خيَّمَ الهديُ!  زاهر بن سعيد السابقي الإثنين ٢١ ذو الحجة ١٤٣٦هـ

وميض روح...

صورة
وميض روح... في حفل الترحيب بالنجوم الجدد  على سماء كلية العلوم الشرعية...  أيُّ نجمٍ أطلَّ... يرمق شأوا   ثابتَ  الخطوِ ... ما أجلَّكَ خطوا!  بين عينيكَ من صلاتكَ قدسٌ  يا حمام السلام دونكَ مأوى!  جئتَ كالغيم ...كاحتضان السواقي  ماءها العذبَ... كالخيال المُروَّى  جئتَ كالطائر المتيَّم دهرًا  فاترك القلب يا متيَّمُ رهوا!  إيه كليةَ الشريعةِ أوري للقِرى قلبَكِ المضمَّخَ صفوا    و انشري نبضَك المعتَّقَ عطرًا  كم قلوبٍ بماءِ عطرك تَروى!   جنةٌ تملأ السماءَ نخيلًا  يا نخيلُ اسقطي غماما و صحوا! هاهنا بئركَ العميقُ فألقِ  -ما يشاء الطموحُ- دلوًا فدلوا  إنّ ماء العلوم أعذبُ ماءٍ  كيف لو كان من شريعة تقوى معصمُ أنت للثقافة فينا  مثلما تعصم الثقافةَ "نزوى" زاهر السابقي  في طريق مسقط الأربعاء ٢٥ /ذو القعدة/١٤٣٦هـ

على الـ بـ طـ ـيء. . .

صديقي "يحيى" ، هذه الأبيات الخجلة، أذابها الحياء قبل أن تطرق باب عقد قرانك ، لذلك لم يكتب لي الحضور... بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير... "على البطيء" ألبسيهِ  براحتيكِ الثُّريَّا   -يا سماءَ الجمال - شيًّا فشيًّا  صوّريهِ على البطيءِ فعيني تشتهي الحلمَ أن يكونَ بطيَّا  ليلةً سجلُّوا النجومَ غيابا  عن سمائي... : فأين عذرُكِ...هيَّا  قالتِ النجمة الصبيّة:كنّا ... :ليتني كنتُ يا صبيّةُ حيَّا!  ربمّا مُخرِجُ الجمالِ دعاني كي أمدَّ الخيال حولكَ زِيَّا  كلّما فصّلتْ حروفيَ ثوبًا  ثم جاءت ...رأتكَ أطولَ فيَّا! أيُّ عَرضٍ لديكَ؟! كلُّ أديبٍ نال من شهدِكَ المذابِ رويَّا ! إيه يحيى  و من بقلبِك يحيى  دمتما دمتما رقيًّا رقيًّا ! زاهر  على ضفاف وادي "النبأ"  ليلة السبت ٧ ذو القعدة ١٤٣٦هـ

مع صلالة السلام❤️

صورة
أيُّ سرِّ وراءَ صمتِ الخريفِ؟!  أين عزف الرذاذِ؟! عزفُ الحفيفِ؟! أينَ أرجوحة الضباب تغنّي  فوقَها طفلةُ الجمالِ الظريفِ؟!  أين درباتُ؟! ... زورقٌ خشبيٌ  عابرٌ بين جنةٍ و كهوفِ !  أين عطر الصفاء في كل صوبٍ  هاتكًا سترَ أربُعٍ و قطوفِ ؟!  . . . : "كلُّها هاهنا"... -صلالةُ تشدو-  "كلّها هاهنا... و عجزُ الحروفِ !" كلُّها و ابتسامةُ الناس أحلى تتسلى وراءَ وردٍ  عفيفِ   الشراعيُّ طائرٌ يتعلّى  في سماءٍ من الهناءِ الكثيفِ  كلّنا نشبه الهدوء ...تعالَوا  في هدوءٍ حِذاءَ نومِ الرصيفِ  مثلَما يعبرُ  الرذاذُ لطيفًا  يعبرُ الضيفُ في طريق المُضيفِ  هل يطيرُ الجمالُ عنكم؟! و أنتم طائر الشدوِ في غصونِ الخريفِ! كلّما أبطأ الحبيبُ مسيرًا  عتَّقَ الشوقَ لاحتضانِ الشَّغوفِ! زاهر السابقي  في طريق العودة من صلالة السلام❤️