المشاركات

عرض المشاركات من يناير, 2016

أنا طفل... والسلام

صورة
أنا طفل والسلام!  صِغَري في الشعورِ ظلَّ جميلا صغري في الشعور أقومُ قيلا لم أكن أشبه الكبار... لأني  لم أكن أرتدي الهوى (تفعيلا)! أنا طفلٌ ... و أشيبُ الحبِّ طفلٌ  فوضويٌّ يسيلُ ظلّا ظليلا!  كحَّلته العيونُ... تقرأُ منهُ  (أكسجينًا) ... و تقرأ الإنجيلا!  أنا طفلٌ... و أشتهي حضنَ أمي  و أخافُ الظلامَ و (الآدولا)!  و أحبُّ الرسومَ  قلتُ لِريمي: ليتني كنتُ في الأسى منديلا!  (ألفريدو) العزيز يا عهدَ قلبي  كلما ينفثُ الدُّخان رحيلا!  إنّ (بنكي وبرينِ) كانوا صغارًا  فغدوا بالطموحِ شيئا جليلا! و الهلال الذي يذوب جمالًا  هو طفل السماءِ ظلّ جميلا! قلبيَ الماءُ ... لا يفصِّلُ   ثوبًا  قلبيَ الماءُ ...حرّمَ التفصيلا!  زاهرًا ...أطلقوا عليَّ صبيًّا  كيفَ أبغي عن الزهور بديلا!  يا أصيحابي القدامي أنيبوا  بُعدكم يطرح الفؤادَ قتيلا!  أنا والله كم أحنُّ وأبكي  كلّما تكتبون حرفًا عليلا! أنا طفلٌ رضيتُ بالله ربًا  كيف أرضى لكم شحوبًا طويلا؟! سامحوني ... ذرفت حزنًا كثيرا  ربما حزنكم...

كالأراجيح... نص شعري

صورة
كـالأراجيحِِ  ---------- أين راحَ الرفاقُ والأصحابُ؟ سَكَنَ القلبَ والدِّيارَ خرابُ! جاريَ الأمسُ   والمراثي صِغارٌ  و الدُّمى هذه الدموعُ السِّكابُ!  كالأراجيحِ  يعزفُ الجرحُ قلبي  والأراجيحُ عزْفُهنَّ اغترابُ! ألتهي بالطُّلولِ   تصرخُ ريحٌ:  ربَّما يُغرِقُ الغيومَ السَّرابُ! والقراطيسُ منذ أن كنتُ طفلًا  منذ أن كانَ في يديَّ الخِضابُ!  أقرأُ الحبَّ و هو يكبُرُ شوقًا  ثمَّ شوقًًا... و يصغُرُ استيعابُ! و الضوّاحي... وكم تسلَّقَ طيشٌ   نخلةَ الخَدِّ؟! والحياءُ ضَبابُ!  خلفَ تلكَ الأشجارِ  ياما لعِبْنا وتعِبنا! وطهرُنا ينسابُ!  نقطِفُ الوردَ كي يعيشَ  ونمشي... كيف يمشي التُّفاحُ والعنّابُ؟!   جنةُ الأفْقِ قد تخونُ فتلقي... طاهرَ الحُلمِ  يحتويه الترابُ! كذّبتْنا الأيامُ... ليس غريبًا أن تقولوا رسولُنا كذّابُ!  مثلَما نرسِم الدوائرَ نمضي...  ثم نمضي... وفي المُضِيِّ اقترابُ! ... زاهر