كالأراجيح...

كيف راحَ الرفاقُ والأصحابُ؟ سكنَ القلبَ والديارَ خرابُ! جاريَ الأمسُ والمراثي صغارٌ و الدُّمى هذه الدموعُ السِّكابُ! كالأراجيحِ يعزفُ الجرحُ قلبي والأراجيحُ عزفهنَّ اغترابُ! ألتهي بالطلولِ ... تصرخُ ريحٌ: ربما يُغرِقُ الغيومَ السرابُ! والقراطيس منذ أن كنتُ طفلا منذ أن كانَ في يديَّ الخضابُ! أقرأ الحبَّ و هو يكبرُ شيئًا ثمَّ شيئا... و يصغر استيعابُ! و الضوّاحي... و كم تسلَّقَ طيشٌ نخلةَ الخدِّ؟! و الحياءُ ضبابُ! خلف تلك الأشجار ياما لعبنا وتعبنا! و طهرنا ينسابُ! نقطف الوردَ كي يعيشَ و نمشي كيف يمشي التفّاحُ والعنَّابُ؟! جنةُ الأفْقِ كم تخونُ فتلقي طاهرَ الحلمِ... . . يصطفيه الترابُ! كذّبتنا الأيامُ... ليس غريبًا أن تقولوا رسولنا كذّابُ! مثلما نرسم الدوائر... نمضي... ثم نمضي... و يستمرُّ اقترابُ! زاهر...