المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, 2015

كالأراجيح...

صورة
كيف راحَ الرفاقُ والأصحابُ؟ سكنَ القلبَ والديارَ خرابُ! جاريَ الأمسُ   والمراثي صغارٌ  و الدُّمى هذه الدموعُ السِّكابُ!  كالأراجيحِ  يعزفُ الجرحُ قلبي  والأراجيحُ عزفهنَّ اغترابُ! ألتهي بالطلولِ ...  تصرخُ ريحٌ:  ربما يُغرِقُ الغيومَ السرابُ! والقراطيس منذ أن كنتُ طفلا  منذ أن كانَ في يديَّ الخضابُ!  أقرأ الحبَّ و هو يكبرُ شيئًا  ثمَّ شيئا... و يصغر استيعابُ! و الضوّاحي... و كم تسلَّقَ طيشٌ   نخلةَ الخدِّ؟! و الحياءُ ضبابُ!  خلف تلك الأشجار  ياما لعبنا وتعبنا! و طهرنا ينسابُ!  نقطف الوردَ كي يعيشَ  و نمشي كيف يمشي التفّاحُ والعنَّابُ؟! جنةُ الأفْقِ كم تخونُ فتلقي طاهرَ الحلمِ... . . يصطفيه الترابُ! كذّبتنا الأيامُ... ليس غريبًا أن تقولوا رسولنا كذّابُ!  مثلما نرسم الدوائر...  نمضي...  ثم نمضي... و يستمرُّ اقترابُ!  زاهر...    

بعد اختبار الـ

صورة
مدخل: بعد اختبار التسميع تمنيت شيئا واحدا فقط ، تمنيت أنَّ السماء مرتفعة أكثر لأحلق بعيدا بعيدا... الأستاذ: كأن الشدة جات عليكم أنا: كيف ما تجي وراجعين من صلاة العصر بعد الفجر!  ------- مدخل مزدحم: مكلَّف بنقل الحجارة إلى الضفة الثانية، زورقك فارغ وأنت أكثر سعادة بين الزوارق (عايش حياتك)، سرعان ما يدنو الغروب وأمامك تل من الحجارة أو تل من الغرق، قد تنجو، لكن بعدما تلقي أجزاء منك في البحر... ........... مخرج طوارىء: نحن البشر  نفجِّر طاقاتنا الكامنة لتوثيق علاقات السلام مع طموحاتنا...  

قد يكون آخر حنين!

صورة
هكذا تستمرُّ فيكَ الحياةُ قلبُك الريف...والهوى...والصلاةُ! تسكنُ الماء و الأثاثُ نخيلٌ طيباتٌ  و سعْفُهنَّ رئاتُ! و الفتاةُ التي تضمُّك طيرا  أمُّك اللحن -دافئا- والفتاةُ!   قل لها في المساءِ آخرَ دمعٍ  قل لها ...   "تخنقُ البعيدَ الجهاتُ!" أمي ... الآن إذ تصلين نحوي  ركعة الشوق...  والهوى سُبحْاَتُ! أمي  الآن إذ تصلين نحوي لن تريني...  ففي يديَّ ال شتاتُ! تذكرين الصبَّا...  وكنتُ رسولًا  ملءَ عينيه تسرحُ الآياتُ!  و المعاني...  و سجدة الليل  والذكر...  وحفظُ القرآنِ...  والإخباتُ! و الأمانيُّ تفرشُ الأفقَ وردًا  يا أمانيُّ  هل غزاكِ الغزاةُ؟! هاهنا غربة المدينة...  ثوبي  مزَّقتهُ الجراحُ والآهاتُ! من بعيد أتيتُ...  والقلب فوضى  في خلاياه تنسلُ العلَّاتُ! بعد عمري... ألا تضمين عمري كلُّ من حولنا قساةٌ قساةُ!  زاهر... الليلة هذه