المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2015

على الـ بـ طـ ـيء. . .

صديقي "يحيى" ، هذه الأبيات الخجلة، أذابها الحياء قبل أن تطرق باب عقد قرانك ، لذلك لم يكتب لي الحضور... بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير... "على البطيء" ألبسيهِ  براحتيكِ الثُّريَّا   -يا سماءَ الجمال - شيًّا فشيًّا  صوّريهِ على البطيءِ فعيني تشتهي الحلمَ أن يكونَ بطيَّا  ليلةً سجلُّوا النجومَ غيابا  عن سمائي... : فأين عذرُكِ...هيَّا  قالتِ النجمة الصبيّة:كنّا ... :ليتني كنتُ يا صبيّةُ حيَّا!  ربمّا مُخرِجُ الجمالِ دعاني كي أمدَّ الخيال حولكَ زِيَّا  كلّما فصّلتْ حروفيَ ثوبًا  ثم جاءت ...رأتكَ أطولَ فيَّا! أيُّ عَرضٍ لديكَ؟! كلُّ أديبٍ نال من شهدِكَ المذابِ رويَّا ! إيه يحيى  و من بقلبِك يحيى  دمتما دمتما رقيًّا رقيًّا ! زاهر  على ضفاف وادي "النبأ"  ليلة السبت ٧ ذو القعدة ١٤٣٦هـ

مع صلالة السلام❤️

صورة
أيُّ سرِّ وراءَ صمتِ الخريفِ؟!  أين عزف الرذاذِ؟! عزفُ الحفيفِ؟! أينَ أرجوحة الضباب تغنّي  فوقَها طفلةُ الجمالِ الظريفِ؟!  أين درباتُ؟! ... زورقٌ خشبيٌ  عابرٌ بين جنةٍ و كهوفِ !  أين عطر الصفاء في كل صوبٍ  هاتكًا سترَ أربُعٍ و قطوفِ ؟!  . . . : "كلُّها هاهنا"... -صلالةُ تشدو-  "كلّها هاهنا... و عجزُ الحروفِ !" كلُّها و ابتسامةُ الناس أحلى تتسلى وراءَ وردٍ  عفيفِ   الشراعيُّ طائرٌ يتعلّى  في سماءٍ من الهناءِ الكثيفِ  كلّنا نشبه الهدوء ...تعالَوا  في هدوءٍ حِذاءَ نومِ الرصيفِ  مثلَما يعبرُ  الرذاذُ لطيفًا  يعبرُ الضيفُ في طريق المُضيفِ  هل يطيرُ الجمالُ عنكم؟! و أنتم طائر الشدوِ في غصونِ الخريفِ! كلّما أبطأ الحبيبُ مسيرًا  عتَّقَ الشوقَ لاحتضانِ الشَّغوفِ! زاهر السابقي  في طريق العودة من صلالة السلام❤️

صدى وسط الضجيج

صورة
صدى وسط الضجيج! وحيدًا على المنفى... تُطلُّ سواكبهُ  يلاعبه من مهجر الشوق لاهبُه!  يقلِّب ألبوم الصبابة... لا يرى  سوى عنكبوت الحزنِ مُدّت ذوائبُه!  و يمسح بالدمع الغبار.. لعلهُ  يرى في مرايا الروح وجهًا يناسبُه ! قصائده الثكلى... و دمعة أمِّهِ  و خطوتُه الكسلى... و موتٌ يراقبُه!  يحاول أن ينسى الرفاقَ لأنهم  نسوهُ ... و أهدوه الجراحَ تصاحبُه!  و كان لهم في لجة البحر قاربًا  فهل عرفوه يوم أن ضاع قاربُه؟! و من سنن الإنسان أن تعثر الخطى  و من سنن الإنسان خلٌ يعاتبُه!  و حين أيادي اليوم تقبُر أمسَهُ تعيد له جرحَ الزمان أقاربُه!  و ليس له في القلب إلا عمامةٌ   من الطهرِ ...تسري في الخيوط كواكبُه! و ما كان إلا قابَ قوس من المُنى يظنُّ... و لكنّ المنايا تَجاذبُه!  على سكك الأوهام أطفأ خطوَههُ  فلم يبق إلا الروح...ذابت جلاببُه!  . . . أخيرًا... أتى ثوبُ الظلام يلفُّه  دعوه شهيدًا ... في السماء مواكبُه! زاهر السابقي ٢٢/شوال/١٤٣٦هـ